العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Options
العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Options
Blog Article
ستيفن إل بي جنسنهو باحث أول في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان. وهو مؤلف الكتاب الحائز على جائزة صنع حقوق الإنسان الدولية: الستينيات ، إنهاء الاستعمار وإعادة بناء القيم العالمية.
باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة، يمكن تحسين عمليات الإنتاج وزيادة الإنتاجية، مما يؤدي إلى نمو اقتصادي أكبر وتحسين في مستوى الحياة.
عند الحديث عن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا (التي هي صنيعة عقل الإنسان ويديه، أي هي ثمرة من ثمرات جهد وتفكير الإنسان وحده)، يُثار سؤال مستفز، وهو أيهما أقدر وأعظم الإنسان أم التكنولوجيا؟ حقا، هو سؤال مستفز، لأنه يقارن بين الثرى والثريا، وبين صانع ومصنوع، وبين متحكِّم ومتحكَّم به.
كانت مقارنة البشر بالتكنولوجيا تُعتبر أساس تعريف الذات البشرية؛ فحين كان الحيوان أقرب الجيران، اعتُبر العقل هو الميزة البشرية الفارقة.
إقرأ أيضا:كيف نستكشف الفضاء خمس طرق ومنذ أوائل القرن العشرين لفتت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا انتباه العديد من الأشخاص، وخاصة الكتاب وصناع السينما الذين اهتموا بفكرة تأثير التطور التكنولوجي على حياة البشر.
الحقيقة المطلقة أن الإنسان يبقى، منذ بدء الخليقة وحتى فناء الأرض ومن عليها، أسمى وأرقى "وأعظم" الموجودات على هذا الكوكب ولا يقارن بغيره مهما كان هذا الغير ومهما سما، ومكانته هذه تعود للعقل وخاصية التفكير التي ميزه بها الخالق سبحانه وتعالى وحباه إياها؛ ولخاصية التفكير والإدراك هذه، استخلفه الله في هذا الكون ليعمره ويبدع في كشف أسراره وقوانينه.
ينتقد النص خرافة نقل التكنولوجيا بالشكل الإسقاطي باعتبارها تضلل فهمنا للعلاقة بين العلم والتكنولوجيا من جهة، وبينها وبين أنساق القيم من جهة أخرى، فنقل التكنولوجيا في الدول النامية ينحصر بكل بساطة في شراء أدوات وآلات وفتح المجال أمام مشاريع، وسيبقى ذلك مجرد إجراء شكلي يعمق الهوة بين البدان المصنعة وتلك السائرة في طريق النمو، طالما لم تستطع هذه الأخيرة تفكيك آليات التكنولوجيا وإعادة تركيبها وشحنها بقيم أخرى علمية وتقنية وثقافية تسمح بالتعددية الإبداعية، وتضمن مشاركة الدول النامية في بناء المشهد الحضاري العالمي باعتبارها دولا منتجة تتقدم وتقلص الفجوة المعرفية بينها وبين المنتجين الكبار.
تلبية الاحتياجات المهنية: لا غنى عن التكنولوجيا في العمل، فهي تُعد ضرورية من أجل تنفيذ المهام المهنية بكفاءة وسرعة، الأمر الذي يعزز تعلق الفرد بها لأغراض مهنية.
بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا منذ قديم الأزل حيث كان واقعه قبل التقنية الرقمية في استخدم أدوات بسيطة لتسهيل حياته وتلبية احتياجاته الأساسية.
هناك العديد من المخاطر والآثار السلبية التي خلفتها التكنولوجيا الحديثة على البيئة من تلوث المياه نتيجة مخلفات المصانع، والأبخرة المتصاعدة والمواد الكيميائية التي تعمل على تلوث الهواء، والضوضاء المنبعثة من المصانع والمعدات والآلات، والتي تؤثر على الصحة العامة للأفراد بالسلب. زيادة الجرائم الإلكترونية
يمكن أن يؤدي الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية إلى ظهور مشاكل صحة نفسية، مثل الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي والقلق والاكتئاب نتيجة تأثير استخدام الشاشات لفترات طويلة.
- التكنولوجيا والمدينة: كيف يمكننا فهم وتقييم الدور الاجتماعي والسياسي للتقنيات التكنولوجية في البيئات الحضرية؟ إلا أننا بدورنا نطرح التساؤلات المحورية التالية: هل القيم التكنولوجية التي نتجت عن تطور التقنية، لها دور في تغير القيم الاجتماعية لدى الإنسان البشري في المجتمع؟ ما الدور الذي تلعبه العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا التكنولوجيا في التجربة البشرية اليومية؟ كيف تؤثر مفرزات الأدوات التكنولوجية على وجود الناس وعلاقتهم بالعالم؟
ونجد إن التكنولوجيا تتطور بشكل سريع جداً فلا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد فيها أبداعاً جديداً , فقد أصبحت التكنولوجيا مرتبطةً مع معظم مجالات الحياة من مفكرة الجيب الى الأقمار الصناعية ، ولاشك أنها ستصبح أساساً ترتكز عليها حضارة المستقبل. فمن أهم المجالات التى ستحظى بأهتمام كبير فى المستقبل مجال الذكاء الإصطناعى ، و كذلك مجال الكمبيوتر و شبكة الإنترنت فهناك الان مايسمى ( بالمنزل الذكي ) حيث أن كل الأجهزة والأدوات فى هذا المنزل نور تستطيع الأستجابة الى حاسوب متصل بها عن طريق شبكة الإنترنت قد يكون هذا الحاسوب على شكل هاتف محمول أو حتى على شكل ساعة يد .
خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟